جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، ووزير العدل السويدي غونار سترومر، في أنقرة.
وقال فيدان إن "استمرار وقف إطلاق النار بغزة مهم سواء من حيث بقاء مليوني شخص محتجزين هناك كرهائن على قيد الحياة، أو ديمومة الاستقرار الإقليمي".
العلاقات الثنائية
من جهة أخرى، أكد فيدان أن "انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو سيؤدي إلى نتائج إيجابية"، وأضاف أن بلاده تتمنى "من كلتا الدولتين تقديم الدعم الكامل لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، وتابع: "ركزنا بشكل مشترك على مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية مثل PKK الإرهابي".
وأضاف فيدان: "اتفقنا على رفع حجم التبادل التجاري ليصل إلى 5 مليارات دولار"، مشيراً إلى الاتفاق على "عقد اجتماعات بين مؤسساتنا وهيئاتنا بشكل مكثف"، مؤكداً "قررنا تسهيل إجراءات السفر واستخراج التأشيرات بين البلدين".
من جانبها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عن تعازيها للشعب التركي في ضحايا حريق ولاية بولو، وتطرقت إلى التعاون مع تركيا في ملف مكافحة الإرهاب، وقالت "إن ستولكهولم لن تقدم أي شكل من أشكال الدعم لتنظيمات YPG وPYD وغولن".
من ناحيته، قال وزير العدل السويدي جونار سترومر "أيّدنا التطبيق الكامل وإدخال آلية العمل المتفق عليها لمكافحة الإرهاب مع تركيا".
وأوضح سترومر أن بلاده سنّت في الآونة الأخيرة عديداً من القوانين الهادفة إلى مكافحة الإرهاب، مضيفاً أنه "بعد انضمامنا إلى حلف الناتو، قدمنا خريطة طريق لتركيا تكشف قطع أي دعم للمنظمات الإرهابية.