رحبت فلسطين الثلاثاء ببيان مجلس الأمن الدولي الذي أعلن فيه عن "بالغ القلق والاستياء" إزاء قرار إسرائيل التوسع في بناء المستوطنات.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في بيان: "نرحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الذي أدان الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وطالبها بالتوقف عنها والتزام الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والشرعية الدولية".
وعبّر الشيخ عن شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات.
والاثنين أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان أصدرته رئاسته عن "بالغ قلقه واستيائه" إزاء قرار إسرائيل التوسع في بناء مستوطنات.
واعتبر المجلس بدعم من جميع أعضائه أن "استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) للخطر".
وأعرب عن "معارضته الشديدة لجميع التدابير أحادية الجانب التي تعيق السلام، بما في ذلك بناء إسرائيل المستوطنات وتوسيعها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين وتشريد المدنيين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق الثلاثاء أشاد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش ببيان التنديد بالاستيطان، في أول تعليق إماراتي على بيان المجلس بعد تأجيل التصويت على مشروع قرار صاغته أبو ظبي ورام الله بالتوافق.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيان مجلس الأمن بأنه "متحيز" وانتقد الولايات المتحدة لدعمها إياه.
وقال مكتب نتنياهو: "البيان كان ينبغي ألا يصدر وكان ينبغي للولايات المتحدة ألا تنضم إليه".
وقبل صدور بيان المجلس أشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى موافقة السلطة الفلسطينية على تأجيل التصويت في مجلس الأمن على قرار يدين الاستيطان بعد موافقة الطرفين على حل وسط أمريكي.
ووفق التقارير جاءت الموافقة الفلسطينية "بعد التزام إسرائيلي لعدم اتخاذ قرارات استيطانية أو هدم منازل فلسطينية لعدة أشهر".
وقررت الحكومة الإسرائيلية مطلع فبراير/شباط الجاري "شرعنة" 9 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، وهو ما رفضته فلسطين وعدة دول.