وصل إلى 875 شخصاً عددُ الموقوفين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ليلاً على خلفية مقتل الشاب نائل (17 عاماً) على يد الشرطة في ضاحية نانتير بالعاصمة باريس.
وعلى مدار 3 ليالٍ يخرج المتظاهرون إلى شوارع عدة مدن فرنسية احتجاجاً على مقتل الشاب.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية بناءً على معلومات من وزارة الداخلية أن عدد الموقوفين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ليلة أمس وصل إلى 875 شخصاً.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر حسابه في تويتر، توقيف 667 شخصاً خلال الاحتجاجات.
وتواصلت ليلة أمس في نانتير المناوشات بين الشرطة والمحتجين في التظاهرة التي خرجت ظهر أمس تأبيناً لذكرى الشاب.
وحسب الصحف الفرنسية، أطلق المحتجون مفرقعات نارية على مخفر للشرطة في المنطقة 12 بالعاصمة باريس.
كما شهدت ضاحية أوبارفيلييه بباريس إحراق 12 حافلة، فيما أقدم آخرون على سرقة مخفر للشرطة بمدينة ريمس.
وفي مدينة ليل، تعرض قسم من مبنى بلدية منطقة وازيمس للاحتراق، فضلًا عن إضرام النار في مركز استعلامات في ضاحية روبيه بالمدينة.
وفي 27 يونيو/حزيران الحالي، قُتل الشاب نائل م برصاص عنصر شرطة بمدينة نانتير (بالضاحية الغربية لباريس) على خلفية عدم امتثاله إلى دورية مرورية.
وأعلنت النيابة العامة في نانتير حبس الشرطي على ذمة التحقيق بدعوى "القتل العمد".