وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون رفض بلاده التام لما وصفه بـ"التهجير القسري" للفلسطينيين، مشدداً على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الصين أن أي محاولة لنقل سكان القطاع إلى أماكن أخرى تشكل انتهاكاً للحقوق الفلسطينية.
من جانبها، نددت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بالمقترح الأمريكي، واصفة إياه بأنه "تبجح" واتهامات للولايات المتحدة باللصوصية.
وجاء في تعليق لوكالة الأنباء الكورية المركزية أن الفلسطينيين يسعون إلى الأمن والسلام، وهو ما يتعرض للخطر جراء المقترح الأمريكي.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة تحاول فرض سيطرتها على مناطق أخرى بشكل متزايد، وهو ما يعتبر تهديداً للسيادة الوطنية للدول والشعوب.
في لبنان، وصف رئيس الوزراء نواف سلام فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن بأنها "مسألة خيالية".
وأكد في تصريحاته أن هذا المقترح، بالإضافة إلى فكرة نقلهم إلى الضفة الغربية أو أي مكان آخر، غير مقبول من الناحية الأخلاقية والسياسية والقانونية. وناشد السلام المجتمع العربي تعزيز التضامن لمواجهة هذه المخططات.
من جهة أخرى، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية هي أمر "لا يمكن قبوله" في العالم العربي.
وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، قال أبو الغيط إن العرب لا يقبلون بتغيير الواقع التاريخي لفلسطين، مضيفاً أن المنطقة لا تزال تقاوم هذا النوع من التغييرات بعد مئة عام من الصراع.
وكان ترمب قد كشف عن نيته في الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها إلى دول أخرى مثل مصر والأردن، وهو ما لاقى رفضاً فلسطينياً وعربياً واسعاً. في المقابل، قوبل هذا المخطط بتأييد كبير من إسرائيل.