عشرات الشهداء والمصابين في مجزرة جديدة للاحتلال بمخيم جباليا
استشهد 33 مدنياً فلسطينياً السبت، بينهم 21 امرأة، وأصيب أكثر من 85 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
33 شهيداً بينهم 21 امرأة في مجزرة جديدة تستهدف مخيم جباليا شمالي قطاع غزة / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان، بأن المجزرة وقعت عندما قصفت جيش الاحتلال عبر الجو عدة منازل لعائلات الحواجري، ونصار، وأبو العيش، في حي تل الزعتر بجباليا.

وأضاف المكتب أن هذه "المذبحة راح ضحيتها 33 شهيداً بينهم 21 امرأة والعدد مرشح للزيادة"، لافتاً إلى أن "عديداً من الشهداء مازالوا تحت الأنقاض".

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه "المجزرة جاءت بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية ومن بعض الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا".

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت عن مستشفى العودة في مخيم جباليا إفادته بوصول 30 شهيداً بينهم 21 امرأة، وأكثر من 70 مصاباً، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل قرب مفترق نصار بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأشارت مصادر طبية، إلى أن 64 فلسطينياً استشهدوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، 45 منهم في مخيم جباليا.

ولليوم الخامس عشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي، حرب الإبادة والتجويع في شمال غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصاراً خانقاً وتجويعاً، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وفيما يدّعي الجيش الإسرائيلي أن ما يفعله في جباليا "عملية عسكرية لمنع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة"، ترافق ذلك مع بدئه في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع تعد "الأعنف" منذ مايو/أيار الماضي، في محاولة لإفراغ الشمال من سكانه وتنفيذ خطة لاحتلال المنطقة، حسب مسؤولين فلسطينيين بالقطاع.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات