وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، في بيان، إن عدد من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منازل وتجمعات مواطنين ومراكز إيواء في القطاع.

وأضاف في بيان سابق، أن "الطواقم غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من المنازل السكنية التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي هذه الليلة في شمال القطاع"، مشيراً إلى وجود عالقين تحت أنقاض هذه المنازل "والطواقم غير قادرة على التعامل معها بسبب تزامن قصفها ولعدم توفر معدات الإنقاذ الثقيلة".

وفي محافظة الشمال، قال بصل إن "5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين بمدينة بيت حانون (شمال)، وأصيب عدد آخر بقصف على مجموعة من المواطنين عند دوار أبو شرخ (شمال)، فضلاً عن مقتل عدد آخر بقصف على منزل يعود لعائلة عبد الله في مخيم جباليا (شمال)".

وتابع: "شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود إلى عائلة فرح في جباليا البلد، وشهيد وعشرات المفقودين نتيجة قصف على منزل يعود إلى عائلة شعبان في نفس المنطقة".

وذكر بصل أن عدداً من الفلسطينيين "استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على محيط نادي خدمات جباليا، الذي يؤوي نازحين شمالي القطاع".

وأفادت وكالة الأناضول نقلاً عن مراسلها قوله إنّ هذا القصف تسبب في موجة نزوح فلسطينيين نحو مدينة غزة ووسطها تزامناً مع سماح أصوات آليات إسرائيلية قرب الحدود الغربية والشرقية للمحافظة الشمالية.

القصف متركز في الوسطى

أما في المحافظة الوسطى، فقد استشهد 13 فلسطينياً بغارات إسرائيلية متفرقة، اثنان منهم نتيجة قصف على منزل شرق النصيرات، وشهيد وجرحى نتيجة قصف على خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة أحمد الكرد بدير البلح، و️5 شهداء نتيجة قصف على منزل يعود إلى عائلتي كراجة وعليان شمال النصيرات.

وتابع المسؤول في الدفاع المدني أن فلسطينياً استشهد وجُرح آخرون نتيجة قصف مدفعي على منزل بمخيم البريج، فيما قضى شهيدان بقصف على منزل لعائلة غنيم بالنصيرات، وشهيدتان وجرحى بقصف مدفعي على منزل لعائلة أبو ابطيحان في ذات المخيم.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف الاحتلال مسجداً يؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

غارات على الجنوب

في مدينة رفح جنوبي القطاع، انتشلت فرق الدفاع المدني "شهيداً ومصاباً من منطقة زغلول (شمال)، و3 شهداء من خربة العدس (شمال)".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.