وزعمت الصحيفة أنه "عقب مخاوف من تسلل مسلحين على طول الحدود الشرقية مع الأردن، سارع الجيش إلى تنفيذ خطة حفر خندق في منطقة شمال وجنوب وادي عربة".

وتابعت: " من المفترض أن يمنع الخندق احتمال دخول مركبات من الأردن إلى إسرائيل، كما حدث من قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، رداً على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

ووفق "إسرائيل اليوم" فإنه "يجري تنفيذ أعمال الحفر في منطقة صحراوية معقدة يمكن عبورها سيراً على الأقدام"، مستدركة أنه: "نظراً لأن الحكومة لم تخصص بعد ميزانية لبناء سياج على طول الحدود الشرقية، وفي ضوء تسلل المسلحين في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قرّر الجيش اتخاذ خطوة بالموارد المتاحة".

وأوضحت أن "الجيش يعترف بأن هذه الخطوة ليست حلاً نهائياً، ولكنها ستؤخر بشكل كبير تسلل مسلحين.. ومن المتوقع أن تكتمل قريباً". ولم تورد الصحيفة تعليقاً من جيش الاحتلال على الخبر.

والأربعاء، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منطقة الحدود مع الأردن، رفقة قادة بجيش الاحتلال، معلناً عزمه إقامة جدار على الحدود مع المملكة، لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل، إحياءً لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو 20 عاماً.

وفي اليوم التالي، أدان الأردن "اقتحام" نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية على حدوده، وندّد بما وصفه بـ"ادعاءات باطلة" له هدفها توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.