وأعرب عن أمله في اللقاء مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان أثنى زيلينسكي على ترمب، الذي سبق له التعهد بإنهاء الحرب بسرعة، رغم أنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك. وصرح زيلينسكي بأن الأوكرانيين يعولون على الضغط الذي يمكن أن يمارسه ترمب على موسكو لإجبارها على قبول سلام دائم.
وبعد مرور نحو ثلاث سنوات على الحرب الروسية على أوكرانيا، أصبح انتخاب ترمب مصدراً للأمل في كييف من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه في الوقت ذاته أثار قلقاً بشأن احتمالية أن يتسبب السعي للسلام السريع في تنازلات قد تكون باهظة.
وخلال المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونُشرت على يوتيوب، جدد زيلينسكي دعوته لمنح أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي، مؤكداً أن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية سيكون بمثابة فرصة لروسيا لإعادة تسليح قواتها وشن هجوم جديد.
وأضاف زيلينسكي أن دور الولايات المتحدة في تقديم هذه الضمانات سيكون محورياً، مشيراً إلى توافقه مع ترمب في تبني نهج "السلام من خلال القوة" لإنهاء النزاع. وقال: "من دون الولايات المتحدة لن تكون الضمانات الأمنية كافية لوقف العدوان الروسي".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى ضرورة أن يلتقي مع ترمب لتحديد خطوات مواجهة روسيا، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومات الأوروبية يجب أن تكون شريكاً في هذه العملية قبل أن تبدأ كييف أي مفاوضات مباشرة مع موسكو.