وأفاد حاكم ريفني أوليكساندر كوفال صباح اليوم الثلاثاء، بأن خدمات الطوارئ تعمل في موقع الهجوم.
من جهته، قال رئيس مقر الدفاع الإقليمي في تيرنوبل سيرغي نادال، عبر تليغرام، إن طائرة مسيّرة قصفت الليلة الماضية منشأة للطاقة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن جزء من المدينة، وأضاف: "عمال الطاقة ورجال الإنقاذ يزيلون آثار الهجوم. خزّنوا المياه واشحنوا هواتفكم".
وقُتل شخص وأُصيب عدد آخر في الهجوم بالطائرات المسيّرة الروسية على تيرنوبل. واستمرت التحذيرات من الضربات الجوية فوق المنطقة، لأكثر من ساعتين، بدءاً من الساعة 23:30 ت.غ أمس الاثنين.
مباحثات أمريكية-أوكرانية
وفي وقت سابق أمس الاثنين، انعقد اجتماع بين وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن والأوكراني رستم أميروف، ناقشا خلاله إطلاق روسيا صواريخ باليستية جديدة والاستعدادات للاجتماع المقبل للدول المانحة للأسلحة وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر في بيان: "وزير الدفاع (لويد) أوستن يستنكر قصف روسيا في الآونة الأخيرة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بالصواريخ والمسيرات واستخدامها صاروخاً باليستياً متوسط المدى في أوكرانيا، وهو ما يمثل تصعيداً آخر في الحرب الروسية على أوكرانيا".
وكانت روسيا أطلقت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.
بدوره، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إن الاجتماع ركز أيضاً على "التخطيط الاستراتيجي لعام 2025، وبخاصة في ما يتعلق بالحصول على الأسلحة والعتاد وتجهيز وحداتنا".
وأضاف أوميروف أنه ناقش مع أوستن الاستعدادات للاجتماع المقبل لمجموعة "رامشتاين"، وهو تحالف يضم حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لأوكرانيا.
ورجحت وسائل إعلام أوكرانية انعقاد الاجتماع في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.