"رصاصة في الرأس".. تشريح جثمان عائشة نور يكشف قتلها على يد قوات الاحتلال
أثبتت عملية تشريح جثمان الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، إصابتها برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها، ما أدى إلى مقتلها.
لحظة الإعلان عن استشهاد عائشة نور بمستشفى في نابلس / صورة: AA (AA)

وقال محافظ مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، غسان دغلس، اليوم السبت، إن عملية تشريح جثمان عائشة نور جرت الليلة الماضية في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح في نابلس.

وأكد دغلس أن "النتائج أثبتت إصابة الناشطة نور برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها"، دون تفاصيل إضافية عن محتوى التقرير ونتائجه الأخرى.

وقتل جيش الاحتلال بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في أثناء مشاركتها بفاعلية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس، أمس الجمعة. وأشار مدير مستشفى رفيديا فؤاد نافعة، إلى أن عائشة نور وصلت إلى المستشفى مصابة برصاص في الرأس وأجريت عملية إنعاش لها، لكنها استُشهدت.

وأدانت عدة دول حول العالم تعمُّد جيش الاحتلال قتل الناشطة عائشة نور. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة التي تنفذها بحقهم".

كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" من الحادثة. فيما دعا متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في قتل الناشطة عائشة نور.

وفي بيان مقتضب، قال جيش الاحتلال إن "التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في بلدة بيتا (شمالي الضفة) تُفحص، ويجري التحقق من ظروف وتفاصيل إصابتها (قبل مقتلها)".

TRT عربي - وكالات