وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 3 إصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس من البلدة القديمة بالمدينة. وأفادت الوزارة بـ"إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الظهر، وإصابتان في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ، جراء عدوان الاحتلال".
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان إن "قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على سيارات الإسعاف في نابلس". وذكر شهود عيان أن "قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بزي مدني اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، ثم سمعت بعدها أصوات اشتباكات مسلحة".
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى/طلائع التحرير- نابلس" على قناتها بمنصة "تليغرام" أن عناصرها استهدفوا قوات جيش الاحتلال "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إصابة مجندة بجروح طفيفة وسط الضفة الغربية المحتلة في عملية دهس نفذها فلسطيني، جرى "تحييده" لاحقاً.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس قال الجيش: "إلحاقاً بالتقرير الأوّلي، جرى تنفيذ عملية دهس ضد قوة للجيش الإسرائيلي تعمل في قرية دير قديس، وحُيّد مخرب من قبل القوة عندما حاول الهرب"، على حد تعبيره.
وأضاف: "نتيجة للهجوم، أصيبت مجندة من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة، وتلقت العلاج الطبي في الميدان، وجرى إبلاغ عائلتها".
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 835 فلسطينياً، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.