حماس وفصيلان بمنظمة التحرير: اليوم التالي للحرب يقرره الشعب الفلسطيني
أكدت حركة حماس وفصيلان من منظمة التحرير الفلسطينية الجمعة، حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، وأن حقه في "مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه".
الاجتماع الثلاثي شدد على أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه / صورة: AA (AA)

جاء ذلك في بيان نشرته حماس عبر حسابها على منصة تليغرام، عقب عقد ما وصفته بـ"اجتماع ثلاثي مهم في قطاع غزة" مع كل من "جبهة التحرير العربية" و"جبهة التحرير الفلسطينية" وهما من فصائل منظمة التحرير.

وقال البيان إن المجتمعين أكدوا أن "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وأن شعبنا وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً".

وشددت حماس وفصيلا منظمة التحرير على أنه لا اتفاق مع إسرائيل إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وكسر الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جادة، حسب البيان.

وفي سياق آخر، دعت حماس وفصيلا منظمة التحرير في بيانهم إلى "العمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات"، إضافة إلى "العمل عاجلاً على إعادة الاعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني".

وأكد المجتمعون "ضرورة حماية الجبهة الداخلية، والضرب بيد من حديد على العابثين والخارجين على القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي"، معتبرين أن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً".

وأشار البيان إلى أن الفصائل الثلاثة أكدت أن "معركة طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) هي ملحمة بطولية سطرها شعبنا في سياق رده الطبيعي على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا".

وطالبوا بـ"تفعيل واستنهاض كل قوى شعبنا في كل أماكنه وبخاصة في القدس والضفة والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا وحقوقنا".

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلَّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات