أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات رصد أول حالة لجدري القرود في الدولة، وذلك وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية بالإمارات للرصد والتقصي المبكر لجدري القرود.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية أن الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب إفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة.
وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية تتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم.
وأكدت الوزارة أنها وبالتعاون مع الجهات الصحية تتبع آلية ترصّد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وسرعة اكتشاف الحالات والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات كافة بما فيها جدري القرود.
ألمانيا تطلب لقاحات
في ذات السياق، طلبت ألمانيا 40 ألف جرعة من لقاح شركة بافاريان نورديك لتكون جاهزة لتطعيم المخالطين للمصابين بجدري القرود إذا حدث انتشار أكثر حدة للمرض في ألمانيا، لكن المسؤولين يعتمدون على الإجراءات الاحترازية الأخرى في الوقت الراهن.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن إجراءات مثل فترة العزل التي لا تقل عن 21 يوماً الموصى بها للمصابين ستكون كافية في الوقت الحالي لاحتواء تفشي المرض.
أضاف لوترباخ: "إذا زاد تفشي العدوى، سنحتاج إلى أن نكون مستعدين لاحتمال تطعيم المخالطين وهو ما لم يوص به بعد في هذه المرحلة، لكن ربما يصبح ضرورة".
وأردف أن من الممكن احتواء تفشي مرض جدري القرود وأنه لا مؤشر على بداية جائحة جديدة، مشيراً إلى أن التدخل المبكر يمكن أن يحول دون تمكن العامل المسبب للمرض في المجتمعات.
وقال لوتار فيلر رئيس معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية، خلال المؤتمر الصحفي أيضاً، إنه جرى تسجيل خمس إصابات بالمرض في ألمانيا حتى الآن، وجميعهم رجال.