"تطهير عرقي".. سيناتور أمريكي يدعو لوقف جرائم حكومة نتنياهو في غزة
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أمس الاثنين، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة"، محذراً من أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تتم من خلال تجويع الفلسطينيين وقتل عشرات الآلاف من المدنيين.
السيناتور الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة. / صورة: Reuters (Reuters)

وأكد ساندرز في منشور له عبر حسابه على منصة إكس دعم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الذي كان قد صرح في وقت سابق بأن "إسرائيل ترتكب جرائم حرب" في غزة.

وذكر ساندرز في منشوره أن "موشيه يعلون محق في قوله إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة"، وأعرب عن أمله في أن ينضم إليه مزيد من القادة العسكريين في هذا الموقف.

وأضاف: "لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين وقتل المدنيين الأبرياء"، مشدداً على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

والأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون إن جيش الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في إسرائيل، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة بشأن ارتكاب جيش بلاده "جرائم تطهير عرقي" بشمال قطاع غزة.

الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن هجوماً جديداً على شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحجة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، فيما يرى الفلسطينيون أن الهدف هو احتلال شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير السكان، وسط استمرار القصف الدموي والحصار الشديد الذي يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين.

TRT عربي - وكالات