وأفادت وزارة الخارجية الأذربيجانية، في بيان، بأن قليج التقى بيراموف على هامش زيارته إلى باكو، لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين، وأوضحت أن الجانبين بحثا عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، والأوضاع في المنطقة.
وذكر البيان أن الطرفين بحثا المفاوضات بين الممثلَين الخاصَّين بشأن عملية التطبيع بين تركيا وأرمينيا، فضلاً عن قضايا أمنية إقليمية ودولية، إذ أطلع بيراموف السفير قليج على معلومات مفصلة بشأن عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا، وتحدث عن العوامل التي تعرقلها.
وأكد بيراموف أن تسليح بعض الدول ليريفان ووجود ادعاءات تمسّ وحدة الأراضي الأذربيجانية في الدستور الأرميني، يشكلان تهديداً للاستقرار الإقليمي.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التعاون في إطار المنظمات الثنائية والدولية وقضايا إقليمية أخرى، بحضور السفير التركي لدى باكو جهاد باغجي.
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلنت تركيا تعيين قليج، سفيرها السابق لدى واشنطن، ممثلاً خاصاً لها لمباحثات تطبيع العلاقات مع أرمينيا.
وكانت أرمينيا عينت روبن روبينيان ممثلاً خاصاً لها في إطار عملية الحوار بين البلدين، وعقد الطرفان حتى اليوم عدة جولات من مباحثات التطبيع.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التوصل إلى اتفاق على نحو 80% من نص معاهدة السلام في المفاوضات مع أرمينيا، معرباً عن أمله بإبرام اتفاقية سلام بين البلدين.
ويذكر أن الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.