انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة الأحد أعمال مؤتمر "القدس صمود وتنمية" بمشاركة عربية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى.
ويعقد المؤتمر بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة تنفيذاً لمخرجات قمة الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
ويشارك في المؤتمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة.
ومطلع نوفمبر الماضي، أقرت القمة العربية في الجزائر عقد المؤتمر بهدف بحث "وسائل وآليات سياسية وقانونية وتنموية عملية تهدف إلى حماية مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين ودعم صمود أهلها".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال المؤتمر، إن القدس حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي، حتى وهي تحت الاحتلال، ولكن القدس اليوم تئن تحت الوطأة الثقيلة لاحتلال غاشم لا يكتفي بالاستيلاء على الأرض، بل يسعى أيضاً لتبديل الهوية وسرقة الذاكرة، وطمس التاريخ.
وأضاف أن المؤتمر يُعقد تنفيذاً لقرار اتخذته القمة العربية في الجزائر في نوفمبر الماضي لدعم صمود أهل القدس.