بحثاً عن مجرمي حرب وأسلحة مخبأة.. بدء عملية تمشيط أمني بحمص
باشرت قوات الأمن السورية، اليوم الخميس، عمليات تمشيط أمنية في محافظة حمص وسط البلاد، لملاحقة مجرمي الحرب والمتورطين ممن رفضوا تسليم أسلحتهم.
Syrian rebels gather in Homs / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة إكس، إن وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية بدأت "عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

ودعت الوزارة الأهالي في أحياء وادي الذهب، وعكرمة إلى عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من القوات.

وأوضحت أن "عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة".

ومنذ الإطاحة بالنظام السوري، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لتنتهي بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

TRT عربي - وكالات