بايدن يبحث الرد على هجوم إيران مع مجموعة السبع.. وبزشكيان: سيكون ردنا أقسى
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، مع زعماء مجموعة السبع، تنسيق الرد على هجوم إيران الصاروخي ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة عليها، بينما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إذا ردت إسرائيل على الهجوم الذي شنته بلاده، سيكون الرد أقسى.
قادة الحرس الثوري الإيراني قبل لحظات من شنّ الهجوم الصاروخي على إسرائيل. / صورة: IRIB (IRIB)

وذكر بيان البيت الأبيض أن بايدن أجرى مكالمة هاتفية مشتركة مع قادة دول مجموعة السبع.

وأضاف البيان أن "الرئيس بايدن وزعماء مجموعة السبع يدينون بشكل لا لبس فيه هجمات إيران على إسرائيل".

وأشار البيان إلى أن "الرئيس بايدن ناقش مع قادة مجموعة السبع هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل وتنسيق الرد عليه، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة". وأكد البيان التزام الولايات المتحدة ومجموعة السبع بأمن إسرائيل.

"إذا ردت إسرائيل سيكون ردنا أقسى"

في سياق منفصل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده تريد السلام، لكن إذا ردت إسرائيل على الهجوم الذي شنته بلاده، سيكون رد طهران أقسى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الدوحة، الأربعاء، والتي يزورها للمشاركة في قمة حوار التعاون الآسيوي.

وفيما يتعلق بالوضع في المنطقة، أفاد بزشكيان "نحن ضد إراقة الدماء بشكل مطلق، قلنا دائماً إننا نريد السلام. لا نريد سفك الدماء في أي بلد. لكن إسرائيل تجبرنا على فعل ذلك".

ورداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، أوضح بزشكيان أن "إسرائيل باغتيالها ضيفنا أجبرتنا على الرد، فعلت ذلك في ليلة أدائي اليمين الرئاسية، لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تقبل بذلك، لا يمكن لأي دولة أن تتطور أو تزدهر في ظل الحرب".

وحول احتمال رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، أكد بزشكيان أنه "إذا ردت إسرائيل، سيكون ردنا أقسى".

و"رداً على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

واغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

TRT عربي - وكالات