بأكثر من 90% من الأصوات.. قيس سعيّد رئيساً لتونس لولاية ثانية
فاز الرئيس التونسي قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية لمدة 5 أعوام في انتخابات 6 أكتوبر/تشرين 2024، محققاً نسبة 90.69% في الانتخابات التي جرت الأحد.
قيس سعيّد رئيساً لتونس لولاية ثانية مع 90,7% من الأصوات / صورة: AP (AP)

وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، الاثنين، في مؤتمر صحفي فوز سعيّد بولاية ثانية بنسبة 90.69% من أصوات المقترعين في انتخابات الرئاسة، وأن نسبة المشاركة فيها بلغت 28.8%.

وقال بوعسكر "إن المترشح قيس سعيد حصل على مليونين و389 ألفاً و954 صوتاً من أصل مليونين و808 آلاف و545 ناخباً بما يعطيه نسبة 90.69% من الأصوات".

وبجانب سعيد، حصل المرشح العياشي زمال على 7.35%، وزهير المغزاوي على 1.97%، وفق هيئة الانتخابات التي أشارت إلى أن نسبة المشاركة في انتخابات 2024، هي الأدنى في انتخابات الرئاسة في تونس منذ ثورة 2011.

وأشار بوعسكر إلى أن العدد الإجمالي للناخبين الذين صوتوا بلغ مليونين و808 آلاف و548 صوتاً، لافتاً إلى أن العدد الإجمالي للأصوات المقبولة كان مليونين و689 ألفاً و408 أصوات، بعد إحصاء 34 ألفاً و187 ورقة تصويت بيضاء، وإلغاء 84 ألفاً و953 ورقة.

وفي وقت سابق الاثنين، دعا حزب العمال التونسي (يسار)، إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الأحد، ووصفها بـ"المهزلة"، فيما قاطعت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة، انتخابات الرئاسة، لـ"عدم توفر شروط النزاهة"، فيما قالت السلطات إن الانتخابات "توفرت فيها شروط التنافس العادل".

وتعاني تونس من أزمة واستقطاب سياسي حاد منذ أن بدأ سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية، شملت حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية أن هذه الإجراءات تمثل "انقلاباً على دستور الثورة (دستور 2014) وترسيخاً لحكم فردي مطلق"، بينما ترى قوى أخرى مؤيدة لسعيد أنها "تصحيح لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

TRT عربي - وكالات