رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد الخميس، انتقادات جماعات حقوق الإنسان ونشطاء له بالعنصرية بعدما أمر بوضع حدّ فوري لتدفق مهاجرين من جنوب الصحراء بشكل غير قانوني، قائلاً إن بعض هؤلاء المهاجرين أنشأ حتى محاكم خاصة بهم.
ودعا سعيّد خلال لقاء مع وزير داخليته توفيق شرف الدين، الأفارقة المقيمين بشكل قانوني إلى الاطمئنان، قائلاً إنه لن يسمح بأن يتعرّض لهم أحد بسوء.
لكنّه شدد على أنه لن يقبل لأي شخص أن يقيم بشكل غير قانوني، مكرراً القول بوجود مخططات لتوطين هؤلاء في تونس لتغيير التركيبة الديموغرافية.
وأضاف: "لن نسمح بتغيير التركيبة الديموغرافية".
واتهم الرئيس التونسي خصومه بالسعي لتوظيف تصريحاته بشكل خاطئ "بهدف إشعال نار الفتنة".
وقال نشطاء حقوقيون إن قوات الشرطة اعتقلت في اليومين الماضيين عشرات المقيمين، فيما قال بعض الأفارقة إن الخوف من الاعتقال أو الانتهاكات المحتمَلة دفعهم إلى البقاء في منازلهم في اليومين الماضيين.
والخميس وصف نشطاء ومنظمات خطاب الرئيس بأنه "فاشي"، وقالوا إنهم سينظّمون احتجاجاً غداً السبت.