وقال أبو عبيدة في في تغريدات على حسابه في تليغرام: "قصف جيش الاحتلال مؤخراً مكاناً فيه بعض أسرى العدو، وكرّر القصف للتأكد من مقتلهم".
وأضاف أن لدى القسام "معلومات استخبارية تؤكّد أن العدو تَعمَّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم".
وأشار أبو عبيدة إلى أن مقاتلي القسام حاولوا انتشال الأسرى المستهدَفين، "ونجحوا في انتشال أحدهم، ومصيره غير معروف".
وحمّل الناطق العسكري، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه، "المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم".
عقب ذلك بثّت كتائب القسام مقطعاً مصوَّراً يُظهِر مكان القصف وشخصاً مُلقىً على الأرض دون توضيح ما إذا كان قُتل أو أصيب، مع عدم إظهار أي ملامح للوجوه.
وتَضمَّن المقطع الذي نشرته الكتائب في حسابها بتليغرام عبارة تقول: "نتنياهو و(رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي) هاليفي يسعيان للتخلص من أسراهم في غزة بكل السبل".
وتعثّرت مفاوضات تبادُل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي المقاومة الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تُصِرّ حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تامّ للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسِنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.