ونُظّمت الندوات في وقت سابق في النمسا وسويسرا والمجر وهولندا وألمانيا، ونُظّمت ندوة أخرى اليوم في العاصمة الإيطالية روما، بينما ستستمر الندوات في شهر فبراير/شباط في المملكة المتحدة وبولندا وبلجيكا وفرنسا.
وفي خطاب مصور خلال افتتاح جلسة اليوم، أشار ألطون إلى أن دائرة الاتصال تؤمن بأن بناء نظام عالمي قائم على العدالة والشمولية والمساواة أمر ممكن، وأنها تدافع عن هذه الرؤية بكل عزيمة.
وأوضح أن "منتدى ستراتكوم العام" يهدف إلى نشر هذه الرؤية الدولية من خلال تنظيم الندوات في 20 دولة.
وفي حديثه عن التحديات العالمية، لفت ألطون إلى أن العالم اليوم يواجه مفترق طرق حاسماً في حل القضايا العالمية التي تؤثر في البشرية. وأشار إلى تراجع مبدأ تعددية الأطراف وتزايد التشكيك في قدرة المنظمات الدولية على إيجاد حلول فعالة.
كما أشار إلى نقص الشرعية والشمولية في الأمم المتحدة، ما أدى إلى ضعف قدرتها على تحقيق الأمن والسلام.
وذكر أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "العالم أكبر من خمسة" هو دعوة قوية لإعادة بناء النظام الدولي على أسس العدالة.
وأضاف أن هذا التصريح يساهم بشكل كبير في زيادة الوعي الدولي حول الحاجة إلى إصلاح الأمم المتحدة وجعلها أكثر شمولية وشفافية وقابلة للمحاسبة.
وتابع قائلاً: إن هدف هذه الندوات هو طرح حلول للقضايا العالمية وتعزيز الحوار بين الدول والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر. كما أكد أن هذه الفاعليات ليست مجرد دعوة لإصلاح النظام الدولي فحسب، بل تسهم أيضاً في تطوير رؤية مشتركة لبناء نظام عالمي أكثر عدلاً.