أردوغان: جرى إنقاذ 114 ألف شخص وإيواء مليون و684 ألف متضرر من الزلازل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تَفقُّده منطقة الزلازل بولاية هاطاي جنوبي تركيا، إنه جرى إنقاذ 114 ألفاً و834 شخصاً من تحت الأنقاض حتى اليوم، فيما أُمّنَ المأوى لمليون و684 ألفاً من المواطنين المتضررين من الزلازل.
أردوغان: أُنقِذَ 114 ألفاً و834 شخصاً من تحت الأنقاض وأمنَّا المأوى لمليون و684 ألفاً من المتضررين / صورة: AA (AA)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه جرى إنقاذ 114 ألفا و834 شخصاً من تحت الأنقاض منذ وقوع الزلازل المدمرة في السادس من فبراير/شباط الجاري، حتى اليوم.

تصريحات أردوغان جاءت خلال مؤتمر صحفي من مركز التنسيق الإقليمي لإدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" في ولاية هاطاي التي يزورها جنوبي البلاد.

وأضاف أردوغان أن أعمال تحديد حجم الأضرار على وشك الاكتمال في مناطق الزلازل.

وأوضح أنه "جرى تأمين المأوى لمليون و684 ألفاً من مواطنينا المتضررين من الزلازل، وإنقاذ 114 ألفاً و834 شخصاً من تحت الأنقاض حتى الآن".

وقال: "نهدف في المرحلة الأولى إلى تخصيص 100 ألف منزل سابق التجهيز في منطقة الزلازل، مع إمكانية رفع العدد إلى 200 ألف إذا اقتضى الأمر".

وواصل: "في غضون عام سننقل مواطنينا القاطنين في الخيام والمنازل سابقة التجهيز إلى شقق دائمة".

وأكد الرئيس التركي أن "دراسة مشاريع إعادة الإعمار أوشكت على الاكتمال، ومصرّون على تنفيذها خلال سنة واحدة". وأضاف: "سخّرنا جميع إمكانيات الدولة والمجتمع المدني لمساعدة المتضررين".

وتابع: "متفائلون ومتأكدون من إمكانياتنا وطاقاتنا، لدينا خبرة واسعة تؤهّلنا لإعادة الولايات المنكوبة بسبب الزلازل إلى ما كانت عليه".

واستطرد: "منذ تلقّينا الخبر الفاجع عن الزلازل وجّهنا جميع إمكانيات وطاقات كل الوزارات والقطاع العامّ ومنظمات المجتمع المدني والإدارات المحلية إلى التوجه مباشرةً نحو الولايات المنكوبة لتقديم الدعم، وكنا في حالة نفير عامّ".

ولفت إلى أن "قهرمان مرعش تعرضت لزلزالين بينهما تسع ساعات فقط، ولم تُسجَّل كوارث بهذه القوة في العالم. لقد سبّبت الزلازل تغيُّرات على سطح الأرض وتضاريسها".

كما أشار إلى تأجيل سداد أقساط هيئة الإسكان التركية (توكي) لمدة 3 أشهر في 11 مقاطعة متضررة من الزلازل.

وحول الدمار الذي طال بعض الأماكن التاريخية في هاطاي، شدّد أردوغان على أن الدولة التركية ستعيد بناء تلك الصروح الحضارية، بخاصة مبنى جمعية هاطاي، وفقاً لشكلها الأصلي، وسترمّم ما تَضرَّر منها.

TRT عربي - وكالات