البنتاغون: واشنطن تعتزم بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار
أعلنت الولايات المتحدة الموافقة على بيع قنابل وصواريخ ومعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 7,4 مليارات دولار لإسرائيل، التي استخدمت أسلحة أمريكية الصنع في حرب الإبادة الجماعية في غزة التي استمرت نحو 15 شهراً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
طائرة أباتشي إسرائيلية تقصف منطقة مدنية في قطاع غزة / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الجمعة، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على حزمة بقيمة 6.75 مليار دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة "بوينغ".

وأعلن البيان أيضاً عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ "هيلفاير" ومعدات عسكرية أخرى ستكون شركة "لوكهيد مارتن" المتعاقد الرئيسي فيها.

وتحتاج مبيعات الأسلحة إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين.

وأوضح بيان الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن صفقة بيع القنابل "تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية".

ولفتت الوكالة إلى أن صفقة بيع الصواريخ "ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنى التحتية الحيوية ومراكز السكن".

وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن علّقت العام الماضي تسليم إسرائيل 1800 قنبلة زنة كل منها 2000 رطل، أي أكبر من تلك المشمولة في الصفقة الأخيرة، لكن تقارير أفادت بأن دونالد ترمب ألغى لدى توليه سدّة الرئاسة قرار سلفه.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل محتجزين وأسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات