فقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، في بيان: "3 شهداء، وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة محارب في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وصباح اليوم، أوضح مستشفى العودة، في بيان، أن 10 مواطنين استُشهدوا وأُصيب 13 آخرون جراء قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلاً في المخيم.
كما استُشهد 5 فلسطينيين، جراء قصف طائرات إسرائيلية تجمع مواطنين وجراراً زراعياً في قطاع غزة، وأفاد شهود الدفاع المدني في قطاع غزة باستشهاد 5 فلسطينيين، 3 منهم جراء استهداف تجمع للمواطنين شمالي القطاع، واثنان آخران في قصف جوي إسرائيلي استهدف جراراً زراعياً شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ونشر الدفاع المدني مقطع فيديو عبر منصته على تليغرام للجرار الزراعي المستهدف، حيث انتشلت طواقمه الجثامين التي كانت عبارة عن أشلاء ونقلتها إلى سيارة الإسعاف.
"توثيق حرب الإبادة"
في السياق، نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتضمنت القائمة أسماء 34 ألفاً و344 فلسطينياً استُشهدوا خلال الحرب، من ضمنهم 11 ألفاً و983 طفلاً أقل من 18 عاماً. ومن ضمن هؤلاء الأطفال، وثقت الوزارة أسماء نحو 710 أطفال استُشهدوا وهم أقل من عام، كما وثقت الوزارة في القائمة أسماء ألفين و734 فلسطينياً بعمر أكثر من 60 عاماً.
والأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن عدد شهداء ومفقودي الحرب وصل إلى 51 ألفاً و206 فلسطينيين، من ضمنهم 16 ألفاً و795 من الأطفال و171 رضيعاً وُلدوا واستُشهدوا خلال الحرب، و710 استُشهدوا وعمرهم أقل من عام.
كما رصد المكتب الحكومي وفاة نحو 36 فلسطينياً نتيجة المجاعة من إجمالي عدد الشهداء. فيما وصل عدد الشهداء من النساء خلال حرب الإبادة، حسب المكتب الحكومي، إلى 11 ألفاً و378 سيدة. ووفق المكتب، فإن عدد المصابين جراء الحرب بلغ نحو 95 ألفاً و337 فلسطينياً.
"قنبلة صامتة"
في سياق متصل، قال المقرر الأممي المعنيّ بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، بيدرو أروخو- أغودو، إن الشخص الواحد في قطاع غزة يحصل على نحو 4.7 لتر فقط من المياه يومياً.
وأضاف أغودو، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه في غزة، مشدداً على أن تلوث المياه في غزة "قنبلة صامتة تأثيرها أكبر من تلك التي تدمر المباني".
من جهتها، قالت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، في إحاطة لمجلس الأمن، اليوم الاثنين، إن الوضع في القطاع "كئيب ومحزن" وعلى المجتمع الدولي "مسؤولية عميقة" لمعالجة مأساة الحرب.
وأضافت المنسقة الأممية في غزة: "يعاني أكثر من 22 ألف شخص في غزة من إصابات غيَّرت حياتهم، والإصابات الخطيرة في الأطراف تتراوح بين 13 ألفاً و17 ألفاً".