جاء ذلك خلال لقاء بين القائم بأعمال الاتحاد في العاصمة دمشق ميخائيل أونماخت ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقالت الخارجية السورية، في بيان عبر منصة إكس، إن أونماخت شدّد على "ضرورة تعزيز الأمن والسلم وضرورة وحدة الأراضي السورية واستقلالها"، وأكد "دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا"، مشيداً بما قدمته حكومة محمد البشير، وفق البيان.
على حين شدّد الشيباني على "ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق" برئاسة بشار الأسد (2000-2024)، ودعا إلى "إعادة فتح سفارات الاتحاد (27 دولة) في سوريا وتفعيل دورها"، حسب البيان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق احتجاجاً على استخدام نظام الأسد منذ مارس/آذار 2011 القمع العسكري للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.
ويومياً يتوافد مسؤولون إقليميون ودوليون إلى دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، ومحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.