استقبال حافل للنابلسي خلال عودته إلى مسجده في دمشق بعد غياب 13 عاماً
عاد الداعية السوري البارز الشيخ محمد راتب النابلسي إلى مسجده في حي الصالحية بدمشق بعد غياب دام 13 عاماً، عقب انهيار النظام السوري وانتهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاماً.
الداعية محمد راتب النابلسي يعود إلى دمشق وسط استقبال حافل / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)

وتحدث النابلسي في لقاء مع الحضور عن مفاهيم إيمانية وفلسفية، وربطها بالأحداث الجارية في البلاد، قائلاً: "كل شيء وقع أراده الله".

وتطرق النابلسي إلى المعاناة التي عاشها السوريون تحت حكم النظام السوري المنهار، وتلا الآية: "وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال".

وأشار النابلسي إلى ما تعرض له السوريون من ظلم وانتهاكات طوال السنوات الماضية قائلاً إنه لا يوجد شر مطلق في الكون، لكن هناك حالات سلبية مصيرها إيجابي.

وفي إشارة إلى انهيار النظام وهروب قادته، قال النابلسي: “هذا مصير الطغاة، مصير الطغاة إلى مزبلة التاريخ، إلى مزبلة الأرض، والمؤمنون في أعلى عليين”.

وختم النابلسي حديثه قائلاً: “الحق لا يقوى إلا بالتحدي. لذلك الإنسان إذا كان على حق، فليستبشر، الحق هو الله”.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

TRT عربي - وكالات