وأعلن حزب الله في بيان اليوم الجمعة، تصديه لطائرة حربية إسرائيلية مقابل مدينة صيدا جنوب لبنان "بالأسلحة المناسبة وإجبارها على المغادرة".
وفي سلسلة بيانات منفصلة، أعلن الحزب استهداف قاعدة حيفا التقنية فجر الجمعة، بـ"صلية من الصواريخ النوعية"، وأوضح أن القاعدة تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كم شرق مدينة حيفا، وتتبع سلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو.
ولليوم الثاني على التوالي يعلن الحزب استهداف قاعدة عسكرية بصواريخ نوعية، دون تحديد اسمها، إذ استهدف أمس الخميس للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية الواقعة شرقي مدينة أسدود جنوبيّ إسرائيل "بصلية من الصواريخ النوعية" دون تحديدها.
وفي بيان آخر أعلن الحزب استهداف "دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، بصاروخ موجَّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
وقال إنه "شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة يارين (داخل لبنان)، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأعلن الحزب "استهداف موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصلية صاروخية".
كما استهدف موقع الإنذار المبكر "يسرائيلي" (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع فرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، "بصلية صاروخيّة".
في السياق نفسه، أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إصابة 8 من عسكرييه جنوب لبنان خلال 24 ساعة، في ظل تواصل العدوان على لبنان.
ووفق موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصل عدد العسكريين المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة الجمعة، إلى 5 آلاف و414، ارتفاعاً من 5 آلاف و406 أمس الخميس، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليكون 8 عسكريين أصيبوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتُظهِر المعطيات أن بين المصابين ألفين و448 عسكرياً أصيبوا بمعارك قطاع غزة بلا تغيير في أعداد المصابين منذ أمس. ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مواقع إصابة الجنود ولكن بياناته تشير إلى إصابات في جنوب لبنان.
ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 23 من المصابين ما زالوا يعالجون جروحاً خطيرة و208 بإصابات متوسطة و10 طفيفة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و583 قتيلاً و15 ألفاً و244 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وسُجّل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الخميس.
ويومياً يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقارّ استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.