وشهدت قرية السويسة مظاهرة نظمها عدد من أهاليها ضد الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، وذلك عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأطلق جنود الاحتلال النار من مواقع تمركزهم باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، دون توفر معلومات فورية عن مدى خطورة إصاباتهم.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري تمكنت فصائل سورية من السيطرة على العاصمة دمشق بعد انسحاب قوات النظام، فيما فرّ بشار الأسد مع عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءاً إنسانياً"، لينتهي بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
ومع سقوط نظام البعث في سوريا، كثفت إسرائيل هجماتها على البلاد، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية للنظام، كما وسّعت احتلالها لمرتفعات الجولان.
ومنذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967 تسيطر إسرائيل على معظم مساحة هضبة الجولان السورية، مستغلة التطورات الأخيرة لاحتلال المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة بذلك انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.