وأكد ألباريس في تصريحات لإذاعة "RNE" الحكومية اليوم الخميس، أنه "لا ينبغي لأحد التدخل في مناقشة إلى أين يجب أن يذهب الفلسطينيون، بخاصة سكان غزة"، مشيراً إلى أن "سكان غزة أنفسهم أغلقوا هذه المناقشة".
وأضاف الوزير: "نحن نرفض هذا الأمر قَطعاً، أرض الفلسطينيين في غزة هي غزة"، موضحاً أن "غزة جزء من مستقبل دولة فلسطين"، وهو ما يتوافق مع ما يعتقده غالبية دول العالم، بما في ذلك إسبانيا ونحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين.
وكان ترمب أعلن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، عن عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو ما قوبل برفض واسع على المستويين الإقليمي والدولي.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروّج ترمب مخططاً يقضي بنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض من البلدين، وانضمّ إليهما عدد من الدول العربية ومنظمات إقليمية ودولية.
في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تضمن تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، يُتفاوَض خلالها للانتقال إلى المراحل التالية، بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.