قالت حكومة النيجر، الأربعاء، إن وحدة من الجيش حاولت السيطرة على القصر الرئاسي في العاصمة نيامي الليلة الماضية في محاولة لتنفيذ انقلاب، لكن جرى صدها واستعادة النظام قبل أيام من أول تسليم للسلطة من رئيس منتخب ديمقراطياً إلى آخر.
وذكرت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المهاجمين من قاعدة جوية قريبة وفروا بعد أن تصدى لهم الحرس الرئاسي بقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.
وقال عبد الرحمن زكريا المتحدث باسم الحكومة إن السلطات اعتقلت عدداً من الأشخاص، وما زالت تبحث عن آخرين، لكن الموقف تحت السيطرة.
وأضاف في مؤتمر صحفي "تدين الحكومة هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى تهديد الديمقراطية وسيادة القانون اللذين تلتزم بهما بلادنا بحزم".
وأكد للمواطنين أن بإمكانهم متابعة حياتهم اليومية وقال "تحيي الحكومة الحرس الرئاسي وقوات الدفاع والأمن الأخرى على رد فعلهم السريع، في شهادة على ولائهم للجمهورية".
ويغادر الرئيس محمد إيسوفو السلطة بعد أن تولى الحكم لولايتين مدة كل منهما خمس سنوات، بينما من المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب محمد بازوم، مرشح الحزب الحاكم، اليمين يوم الجمعة بعد فوزه في الانتخابات التي اعترض على نتيجتها منافسه مهامان عثمان.