أيرلنديون يرحبون بإغلاق سفارة إسرائيل في دبلن وتحويلها إلى "متحف فلسطين"
رحّب أيرلنديون بقرار إغلاق سفارة إسرائيل في العاصمة دبلن قبل نحو أسبوع، إذ لاقت الخطوة تأييداً واسعاً من مختلف الأوساط الشعبية في البلاد، التي أكّدت دعم عدالة ومشروعية حقوق الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
أيرلنديون يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين بالتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في دبلن قبل أيام من قرار إغلاقها / صورة: Reuters (Reuters)

واحتشد آلاف في قاعة كبيرة في دبلن، ابتهاجاً بقرار إسرائيل إغلاق سفارتها في أيرلندا، ملوحين بأعلام فلسطين، فيما نشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للاحتفال الذي حضره أفراد من الجالية العربية والمسلمة.

كما تجمع أيرلنديون أمام السفارة الإسرائيلية في أثناء إنزال العلم الإسرائيلي تمهيداً لإغلاق المقر، لافتين إلى وجود تعاطف كبير في أيرلندا مع الفلسطينيين، وأن الوقت قد حان لإغلاق السفارة الإسرائيلية.

في السياق، اعتبر مؤسس "متحف فلسطين"، فيصل صالح، وهو أمريكي من أصول فلسطينية، افتتاح فرع للمتحف بمقر السفارة الإسرائيلية في دبلن بمثابة "بيان سياسي"، وفق تصريحاته لصحيفة The Irish Times.

وعبّر صالح في تصريحاته عن امتنانه للشعب الأيرلندي على موقفه من القضية الفلسطينية، مضيفاً: "عندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعماً هائلاً، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا"، مشيراً إلى أن فرع المتحف الذي يعتزم إقامته في دبلن "سيضم لوحات ومنحوتات تحكي قصّة فلسطين".

والأحد الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إغلاق سفارة بلاده في أيرلندا على خلفية "سياستها المناهضة لإسرائيل".

والأسبوع الماضي، أعلنت أيرلندا انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات