وأضافت الخارجية في بيان تعليقاً على تجدد الاستهداف الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في لبنان أن مجلس الأمن الدولي كلفها الإسهام في أمن المنطقة.
وأكد البيان مسؤولية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن في عرقلة الهجمات الإسرائيلية على قوات البعثة الأممية، مشدداً على أن دور اليونيفيل يزداد أهمية عند الوضع بعين الاعتبار تحرّك إسرائيل بدافع نشر الحرب في المنطقة.
وأردف: "الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على يونيفيل، دليل على أن حكومة نتنياهو تنتهج سياسة احتلال تجاه لبنان، وأنها مستعدة لاستخدام السلاح تحت أي ظرف".
واختتم البيان بدعوة كل الدول إلى اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والبلدان التي تسلحها.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديَّين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لدبابة ميركافا إسرائيلية، أسفرت عن إصابة جنديَّين آخرَين للقوات الأممية.
وأُسست اليونيفيل في مارس/آذار 1978 لتأكيد انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.