وأضافت في الرسالة التي تحمل عنوان "سلامة الأطفال"، أنه "إذا أردنا أن نرى انعكاساً لروحنا كإنسانية، فيجب علينا أن ننظر إلى الوضع الحالي لأطفال العالم.. إن حقيقة لف الأطفال الرضع في الأكفان حتى قبل أن يجري تسجيلهم في سجل السكان، واعتبار وفيات الأطفال ضحايا حرب، تكشف مدى كآبة روح الإنسانية اليوم".

وقالت السيدة الأولى: "للأسف، في العالم الذي نعيش فيه اليوم، نحمي حق الأطفال في الحياة ونضمن أنهم يكبرون في بيئة آمنة". مؤكدة أن مستقبل البشرية يزدهر بالأطفال.

واستشهدت أمينة أردوغان بمقولة نيلسون مانديلا عندما قال: "إن ما يعكس روح المجتمع يكمن في معاملته للأطفال"، وتساءلت: "كيف يمكننا قبول عالم يفضل فيه طفل في وسط الحرب الموت على الحياة؟".

وأكدت سيدة تركيا الأولى أنه على الرغم من عدم إمكانية شفاء جراح الأطفال في أوكرانيا وسوريا، فقد شهدت غزة وحشية غير مسبوقة، وقالت: "تخيل منطقة صراع حيث يُقتل طفل كل عشر دقائق ويواجه تسعة من كل عشرة أطفال الموت بسبب الجوع والعطش".

وواصلت أمينة أردوغان: "كيف يمكننا أن نستوعب عالماً يقول فيه طفل في وسط الحرب: (أنا متعب جداً، أريد أن أموت وأرتاح؟)، ويفضل الموت على الحياة".

وقالت عقيلة الرئيس التركي، من هذا المنظور، إنها تجد جهود أولينا زيلينسكا (زوجة الرئيس الأوكراني) لحماية الأطفال الأوكرانيين ذات قيمة خاصة، وقالت: "إن مبادرة استضافة الأطفال الأوكرانيين الذين وقعوا ضحايا الحرب في تركيا في عام 2022 هي واحدة منها، إذ لا تزال تستضيف تركيا ما يقرب من 1500 طفل أوكراني ومرافقيهم.

وأضافت أمينة أردوغان: "آمل بصدق أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن بسلام عادل ودائم"، وأكدت تضامنها مع الشعب الأوكراني الذي يدافع عن وطنه وقالت: "آمل بصدق أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن بسلام عادل ودائم".