أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن تركيا عضو لا يمكن التخلِّي عنه في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأنها من أكثر الدول التي قدّمت دعماً للحلف، مضيفاً: "نتوقع تضامناً من الناتو مع تركيا في كفاحها ضد الإرهاب".
واستدرك في كلمة ألقاها قُبيل مغادرته للمشاركة في قمة الناتو في لندن، بأن "البعض يحاول بنيَّة سيئة أن يقلّل أهمية عضويتنا في الناتو".
وأشار أردوغان إلى أن المشاركين في القمة سيبحثون الملفات الإقليمية المهمة وعلى رأسها ملفا سوريا وليبيا.
وتابع: "سألتقي قادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا لبحث التطورات في سوريا، والمنطقة الآمنة ستكون على رأس أجندة القمة الرباعية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا".
وشدّد الرئيس التركي على أن "التهديدات التي تواجهنا اليوم تفرض على حلف الناتو تحديث نفسه"، لافتاً إلى أنه "على الحلف العسكري زيادة قوّته لمواجهة التهديدات حتى لا يدفع الدول الأعضاء إلى البحث عن تحالفات بديلة".
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده كانت البلد الوحيد الذي قاتل تنظيم داعش الإرهابي وجهاً لوجه وهزمه في سوريا.
أمّا بخصوص الخلافات حول الاستفادة من الموارد الطبيعية شرقي المتوسط، فقال أردوغان إنه سوف يلتقي رئيس الوزراء اليوناني في لندن بناءً على طلب من الأخير.
وكان بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أفاد الاثنين، بأن أردوغان سيتوجه الثلاثاء، إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في القمة التي تُعقَد بين الثلاثاء والخميس، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحلف.
ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، والدفاع خلوصي أقار.