وأضاف أردوغان، في كلمة له خلال فاعلية حول حقوق الإنسان نظمها حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة: "وصلنا مرحلة بات يُنظر فيها إلى حقوق الإنسان على أنها حقوق مميزة لا تنطبق إلا على منطقة معينة من العالم وعلى مجموعة معينة من السكان".
ومتحدثاً عن موقف بلاده فيما يتعلق بالملف السوري، بيّن أردوغان أنه "منذ اليوم الأول للأزمة السورية كان موقفنا وتصريحاتنا وأفعالنا واضحة، فتركيا تعاملت دائماً مع الأزمة من منطلق وجداني".
وأضاف أردوغان: "تركيا وحكومتنا استقبلت في ليلة مئات الآلاف من الأكراد السوريين على أراضيها عندما هاجم قتلة داعش مدينة عين العرب (في سوريا)".
وبشأن تعامل تركيا مع من لجؤوا إليها، قال أردوغان: "لم نسأل الذين طرقوا أبوابنا ما إذا كانوا أتراكاً أو عرباً أو أكراداً، ولم نسأل من طلبوا مساعدتنا إن كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً".
وأكد الرئيس التركي قائلاً: "لم نترك أشقاءنا وحدهم أبداً سواء في المظالم التي شهدتها غزة أم في الأزمة السورية"، وشدد على أن إجراءات عودة اللاجئين (السوريين) الطوعية ستتواصل بكل "وقار واتزان" بغض النظر عما تفعله المعارضة التركية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.