وقال المدعي العام في مدينة أكتاو الكازاخستانية أبيلايبك أورداباييف، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن التحقيقات في مكان الحادث مستمرة بالتعاون مع أذربيجان.
وأضاف أورداباييف أن العمل مستمر لجمع الأدلة وأخذ أقوال الناجين من الحادث، مشيراً إلى تطويق الأمن لمكان الحادث بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وذكر أن الفرق توصلت إلى الصندوقين الأسودين للطائرة، وأنه جرى التعرف على هويات 9 أشخاص من بين 38 شخصاً لقوا مصرعهم في الحادث.
بدوره، قال وزير النقل الكازاخستاني مارات كاراباييف، إنهم تلقوا معلومات من السلطات الروسية بأن الطائرة ستهبط في مطار أكتاو بكازاخستان بسبب الظروف الجوية في محج قلعة بروسيا.
وأشار إلى أن فرق طوارئ مطار أكتاو تجهزت على الفور، لكن انقطع الاتصال بطاقم الطائرة وتحطمت بالقرب من مدينة أكتاو.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية أعلنت تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية، بعد تحطم إحدى طائراتها في كازاخستان.
وأمس الخميس، نقلت وكالة الأناضول، عن الصحافة الأذربيجانية قولها، إن طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية (آزال)، التي تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، تعرضت لهجوم من نظام الدفاع الجوي الروسي "بانتسير-إس".
وفي حديثهم إلى وكالة الأناضول، أكد مسؤولون أذربيجانيون المزاعم بأن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت مستهدَفة من نظام الدفاع الجوي الروسي.
ونشرت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة الأذربيجانية خبراً يفيد بإصابة طائرة الركاب المنكوبة بأنظمة دفاع روسية.
وفي خبر على قناة Anewz.tv، نقلاً عن مصادر حكومية أذربيجانية لم تسمِّها، أفادت أنباء بأن الطائرة التي تحطمت في أكتاو أسقطتها منظومة الدفاع الجوي الروسية "بانتسير-إس" في أثناء اقترابها من مدينة غروزني.
وجاء في الخبر على القناة الأذربيجانية أن نظام الاتصال للطائرة المعنية أُصيب بالشلل التام بسبب استخدام الجانب الروسي لأنظمة الحرب الإلكترونية، وأنها اختفت من الرادارات في الأجواء الروسية لفترة.
والأربعاء، سقطت طائرة من طراز "إمبراير 190" في مدينة أكتاو الكازاخستانية في أثناء رحلتها من باكو إلى العاصمة الشيشانية غروزني، وأعلن المتحدث الإعلامي للخطوط الجوية الأذربيجانية فريد حسينوف، نجاة 32 شخصاً من أصل 67 راكباً كانوا على متن الطائرة.
وقال حسينوف، إن الطائرة كانت تقل 62 راكباً و5 من أفراد الطاقم، وذكر أن 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخيون، و3 قرغيزيون.