وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في بيان: "للمرة الثانية في غضون يومين، اعترضت الدفاعات الجوية فجر اليوم صاروخاً باليستياً من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي".
وأضافت: "دوت صفارات الإنذار في قرى عديدة في منطقة تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي، وجُرح تسعة أشخاص إثر التعثر في أثناء الهرولة إلى الملاجئ".
وكشفت الهيئة أن "المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد ضد اليمن"، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأضافت في بيان: "بدأ الجيش الإسرائيلي بلورة الخطط في هذا الموضوع".
من جانبه، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه "جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي. وجرى تفعيل الإنذارات في وسط إسرائيل خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض".
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات جماعة الحوثي بالصواريخ والمسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل جيش الاحتلال في التصدي لهجمات الحوثيين وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت، قصفت جماعة الحوثي هدفاً عسكرياً في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراضه، مما أدى إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
والأحد، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق، إن الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، سقط في تل أبيب "بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها"، وفق القناة (12) العبرية الخاصة.
كما أعلنت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أنها "مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة ورفع الحصار عنها".
و"تضامناً مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.