37 قتيلاً في غارات على جنوب وشرق لبنان.. والاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة
قُتل 37 شخصاً وأُصيب آخرون، خلال الساعات الماضية، جراء غارات جوية إسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان وشرقه.
قصف إسرائيلي سابق للضاحية الجنوبية في بيروت / صورة: AA (AA)

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، نقلاً عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، بمقتل 23 شخصاً وإصابة عشرات آخرين في غارات متفرقة على قضاء صور بمحافظة الجنوب.

وفي المحافظة نفسها قُتل لبناني وأُصيب 7 آخرون في غارة إسرائيلية على قضاء صيدا جنوب البلاد.

وفي الضاحية الجنوبية أنذر الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء 3 مبانٍ تمهيداً لقصفها حسبما نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال على صفحته على منصة "X".

وفي النبطية (جنوب)، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت عدة قرى وبلدات أدت إلى مقتل 8 لبنانيين وإصابة آخرين. وتركزت الغارات الإسرائيلية في النبطية على بلدات يحمر الشقيف، وعبا، وجبشيت، وحبوش، ومرج زبدين، ورومين، ودير الزهراني وفق الوكالة الرسمية.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة ليلاً على بلدة الخيام بقضاء مرجعيون بالنبطية، بالتزامن مع قصف مدفعي، وغارة على بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى وقوع إصابات، وفق المصدر نفسه.

وأفادت الوكالة بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة النبي شيث في بعلبك الهرمل شمال شرق لبنان.

وفي محافظة جبل لبنان (وسط)، شن الطيران الحربي الإسر ائيلي غارة على قرية الشويفات بقضاء عاليه أدت إلى مقتل امرأة وإصابة 6 أشخاص.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جُلّ مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و768 قتيلاً و15 ألفاً و699 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.

ويرد حزب الله يومياً بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات