30 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى والجولان السورية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، رصد 30 صاروخاً أُطلِقت من لبنان تجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان السورية المحتلة.
30 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى والجولان السورية / صورة: AA (AA)

وأوضح في بيان، أنه "رصد إطلاق نحو 20 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى"، وأنه "اعترض بعضاً من هذه الصواريخ وسقط بعضها في منطقة تل حاي، ما أسفر عن اندلاع حريق دون وقوع إصابات".

وفي بيان ثانٍ قال جيش الاحتلال إنه "رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه جبل حرمون بهضبة الجولان (السورية المحتلة) وسقطت في مناطق مفتوحة".

وفي بيان ثالت قال الجيش إن مقاتلاته الحربية "قصفت عدداً من المباني العسكرية تزامناً مع وجود عناصر من حزب الله داخلها في منطقة الجبين (قضاء صور) بجنوب لبنان".

وأضاف أن مقاتلاته "قصفت أيضاً منصة إطلاق صواريخ ومباني عسكرية لحزب الله في مروحين (قضاء صور) وحلتا (قضاء حاصبيا) وكفر كلا والعديسة (قضاء مرجعيون) وشمع (قضاء صور)".

في المقابل قال حزب الله في بيانات منفصلة، إن مقاتليه قصفوا "مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل الإسرائيلية ‏بصَلية من صواريخ الكاتيوشا". وأضاف: "قصف مجاهدونا مقر سرية تابع للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت الإسرائيلي بصَلية من ‏صواريخ الكاتيوشا".

يأتي ذلك عقب مقتل 26 شخصاً وإصابة أكثر من 3 آلاف و200 في موجتي تفجير أجهزة اتصالات في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بالوقوف خلفها، فيما تلتزم الأخيرة الصمت تجاهها.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات