أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن الأمم المتحدة تحققت من مقتل 870 طفلاً شرقي سوريا، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول الماضيين.
وأوضحت "يونيسف" في بيان أصدرته الجمعة، على لسان مديرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيرت كابيليري، أن "هذا هو أعلى عدد على الإطلاق في الأشهر التسعة الأولى من أي عام، منذ بدء النزاع السوري في 2011.
وأضافت المنظمة الأممية أن "هذه حالات تم التحقق منها فقط، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير"، معربةً عن "القلق إزاء التقارير الأخيرة التي تشير إلى مقتل 30 طفلاً في أعمال العنف الأخيرة في قرية الشفاء شرقي سوريا".
وقالت "يونيسف" إن "عمليات القتل المذكورة تبين أن الحرب على الأطفال لم تنتهِ بعدُ في سوريا"، لافتةً إلى أنه "خلال ما يقرب من ثماني سنوات من الحرب، جرى تجاهل المبدأ الأساسي لحماية الأطفال تمامًا، مع عواقب وخيمة على الأطفال في كل مكان في سوريا".
ودعت "يونيسف" الأطراف المتحاربة لحماية جميع الأطفال، بغضّ النظر عن مكان وجودهم في سوريا وبغضّ النظر عمّن يسيطر على تلك المناطق التي يعيش فيها الأطفال.