صورة سابقة لهدم قوات الاحتلال منزلاً جنوبيّ الخليل بالضفة الغربية (المصدر: تواصل اجتماعي) (Others)
تابعنا

يتواصل مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.

وقال الناشط الفلسطيني باسم العدوة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الأربعاء منطقة خلة الفرن قرب بلدة يطا جنوبيّ الخليل، وشرعت في هدم منزل لعائلة فلسطينية بدعوى "البناء بلا ترخيص".

وذكر العودة أنهم حاولوا الحصول على الترخيص من سلطات الاحتلال، لكن بلا جدوى.

واتهم الناشط الفلسطيني إسرائيل بـ"العمل على تهجير الفلسطينيين من مساكنهم لصالح مشاريع استيطانية".

ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء ضمن المنطقة "ج" بالضفة الغربية، بلا تصريح إسرائيلي، ويعد الحصول عليه شبه مستحيل، وفق منظمات دولية.

وتخضع المنطقة "ج"، وفق تصنيف اتفاقية "أوسلو 2" الموقعة عام 1995، لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

ولا تعترف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالاستيطان على الأراضي المحتلة، وتحذر بلا جدوى من أنه يقوض فرص حل الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

أكثر من 8 آلاف أسير

إلى جانب مخططها الاستيطاني بالضفة، صعّدت سلطات الاحتلال حملة الاعتداءات والاعتقالات بحق الفلسطينيين.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك الأربعاء، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء 20 فلسطينياً على الأقلّ بالضفة".

وذكر البيان أنه "مع المعتقلين الجدد، وبينهم طفل وأسرى سابقون، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8 آلاف و535".

وتَركَّز أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة وفق البيان، في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب)، وطوباس ونابلس وقلقيلية (شمال)، وأريحا (شرق)، ورام الله (وسط).

كما أسفرت الاعتداءات على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن استشهاد 492 فلسطينياً، وإصابة نحو 4 آلاف و900، وفق مؤسسات فلسطينية معنية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً