وقال التقرير نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم يسمِّهم إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفاً أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري شنّت إيران هجوماً بأكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل، ردّاً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتمعت الخميس الماضي لمناقشة الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، لكن لم يُتخذ قرار رئيسي، إذ يستمر التنسيق بشأن هذه المسألة بين إسرائيل وأمريكا، حسب ما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول: "إن الوزراء لم يتخذوا أي قرارات كبيرة"، وأضاف أن "هناك رغبة من الإسرائيليين في التنسيق مع الأمريكيين بشأن الرد، وأن المناقشات الاستراتيجية مستمرة بين الجانبين".
في غضون ذلك نشرت الولايات المتحدة في إسرائيل منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى، "تحسباً لتهديدات إيران"، حسبما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مساء السبت.
ووصفت الإذاعة عبر منصة إكس هذه الخطوة بأنها "الأولى" من نوعها، رغم أن الولايات المتحدة سبق أن أعلنت نشر منظومة ثاد أول مرة في إسرائيل خلال مارس/آذار 2019، باعتبارها جزءاً من تدريبات دفاعية مشتركة.
وكان نشر ثاد آنذاك مؤقتاً، فيما لم يُعرف بعدُ ما إذا كان النشر الجديد لها دائماً، بما يعني إدماجها في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية. ويأتي النشر الحالي في إطار استعدادات تل أبيب لتوجيه ضربة "كبيرة" إلى إيران على خلفية هجوم الأخيرة الصاروخي ضد تل أبيب.
وقبل ثاد كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعتمد على 3 منظومات هي: آرو بعيدة المدى، ومقلاع داوود متوسطة المدى، والقبة الحديدية قصيرة المدى. وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الانتقامي الأخير.