هآرتس: عودة نتنياهو إلى القتال لن تنهي سيطرة حماس على غزة. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس إلى أن تصريحات نتنياهو بشأن إنهاء سيطرة حماس على غزة لن تتحقق، معتبراً أن العودة إلى القتال لن تؤدي سوى إلى مزيد من المعاناة للمحتجزين.

وأضاف هرئيل أن نتنياهو يعمد إلى تعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ويتبع أسلوباً يمزج بين النفاق في التعاطي مع ترمب، وبذل كل ما بوسعه لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار والتهديد باستئناف الحرب.

بدورها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن نتنياهو يخشى من أن تؤدي هذه المرحلة إلى انهيار ائتلافه وارتفاع فرص محاكمته.

وفي نفس السياق أشارت صحيفة معاريف إلى أن نبرة التهديدات التي يتبناها ترمب ضد حماس تضع إسرائيل في موقف صعب، إذ إن الحكومة الإسرائيلية مطالبة بإعادة جميع المحتجزين أحياء ضمن الاتفاق مع حماس، وهو ما قد يؤثر في مصداقية إسرائيل أمام ترمب.

أما صحيفة لوموند الفرنسية فدعت إلى ضرورة التعبئة الدولية لصالح حل الدولتين لمواجهة خطة ترمب بشأن غزة، محملة المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الأوروبية، المسؤولية عن الأوضاع الراهنة في غزة.

وسلمت الفصائل الفلسطينية بغزة، السبت، 3 محتجزين إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.

بالمقابل، أفرجت إسرائيل عن 369 أسيراً، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ويشمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يجري التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.

وتُجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً