وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة الأولى استهدفت شقة في بناء سكني ببلدة برجا التابعة لقضاء الشوف، وهو الاستهداف الإسرائيلي الأول لهذه البلدة منذ بدء العدوان.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن الغارة على برجا أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، دون توضيح مدى خطورة الإصابات.
أما الغارة الثانية فاستهدفت منزلاً لأحد المواطنين ببلدة المعيصرة في قضاء كسروان، أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وفي بيان ثالث، أفادت وزارة الصحة "بسقوط شهيدَين وإصابة 4 آخرين إضافة إلى وجود أشلاء في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة دير بللا البترون شمالي البلاد بعد ظهر اليوم".
العدوان يُغلق 5 مستشفيات
أعلنت منظمة الصحة العالمية السبت أن العدوان الإسرائيلي تسبب في إغلاق 5 مستشفيات و100 مركز للرعاية الصحية بلبنان، في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل على قطاع الصحة في لبنان، الذي يجرمه عديد من الاتفاقيات الدولية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان عبر منصة إكس: "من بين 207 مراكز رعاية صحية أولية في مناطق النزاع بلبنان، جرى إغلاق 100 مركز بسبب تصاعد العنف".
وأضاف غيبريسوس: "كما جرى إغلاق 5 مستشفيات نتيجة الأضرار الهيكلية الناجمة عن الهجمات"، مشدداً على "ضرورة وقف الهجمات على العاملين في القطاع الصحي اللبناني، التي تسببت في مقتل ما يقارب 100 شخص".
ووفق أرقام وزارة الصحة اللبنانية في مايو/أيار الماضي، بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان 311 مركزاً، وهو ما يعني أن نحو ثلثها بات خارج الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويجرم عديد من الاتفاقيات الدولية استهداف الطواقم والمنشآت الطبية في أثناء الحروب، ومن ضمنها المادة 12 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، التي تؤكد "ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية المتنقلة والثابتة في جميع الأوقات".
