ولفت قورتولموش إلى أن بوتين يولي العلاقات مع تركيا أهمية كبيرة، ولدورها الوسيط في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أنهما ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية خلال اللقاء، واصفاً إياه بـ"المثمر للغاية لا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية".
وعن تزامن زيارته لموسكو مع وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك، قال قورتولموش إنه لم يكن مخططاً له، لكن بالنهاية أظهر رسالة توضح أن تركيا "يمكنها التحدث مع كل دولة ومنطقة في العالم، وإقامة العلاقات في إطار مواقف السياسة الخارجية المبدئية، ومناقشة جميع المشكلات بشكل علني".
وأضاف قورتولموش أن ما كان يقوله الرئيس أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، قاله أيضاً هو نفسه في موسكو.
وأوضح أن تركيا لا تتحدث عن شيء في الولايات المتحدة وآخر في روسيا، بل تسعى جاهدة لشرح أطروحاتها لمحاوريها" بطريقة معقولة ومفهومة"، في أي مكان في العالم.
