واعتبرت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، هذا العدوان اعتداءً سافراً على السيادة السورية واستمراراً لسياسة العربدة التي ينتهجها الاحتلال ضد الدول العربية.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة، واتخاذ مواقف جادة لوقف تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية.
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الاعتداءات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة وانتهاكاتهم للقوانين الدولية، معتبرة إياهم مجرمي حرب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان، إنه هاجم خلال الساعات الأخيرة "أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات قيادة ومواقع تحتوي على وسائل قتالية".
وادعى أن "وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديداً لمواطني دولة إسرائيل". وأشار إلى أنه "سيواصل العمل على إزالة أي تهديد".
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنّت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهيةً 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.