وتابع الحوثي في كلمة متلفزة نقلتها قناة "المسيرة": "تمكنا من صناعة صاروخ جديد أطلقنا عليه ’فلسطين 2’ يدخل الخدمة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد إسناداً لغزة"، معتبراً أن ذلك سيكون له فاعلية أكبر لموقف بلاده في ظل تطوير الصاروخ وغيره من القدرات العسكرية.
وأوضح أن البحر الأحمر والخليج العربي وخليج عدن "أصبحت منطقة محظورة تماماً على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة استخدمت وسائل كثيرة للتأثير في موقف جماعته، منها "الاعتداء العسكري، ولم تحقق شيئاً، بل أسهم ذلك في تطوير قدراتنا العسكرية".
وعلى صعيد الأحداث في لبنان، قال إن الهدف الإسرائيلي من التصعيد هو "منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهو هدف لن يتحقق". واستطرد أن الاحتلال يعتمد أسلوبه الإجرامي في الاستهداف الشامل وقتل المدنيين وتدمير مساكنهم في لبنان مثلما يفعل في قطاع غزة.
واستكمل زعيم الحوثيين: "حزب الله، يمتلك المقومات اللازمة للصمود والثبات وتحقيق النصر، وأي عملية برية للعدو الإسرائيلي في لبنان، سيخسر فيها ولن ينجح".
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر والخليج العربي.
ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومؤخراً، قالت الجماعة إنها ستوسع الضربات لـ"تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح".
