جاء ذلك في رسالة نشرها فيدان عبر منصة إكس، الجمعة، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الموافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح فيدان أن الشعب الفلسطيني خاض نضالاً مشرفاً دون أن يتنازل عن قضيته العادلة رغم الظلم والاضطهاد اللذين يتعرض لهما منذ عام 1947. وأكد أن "الفلسطينيين الذين لم يتخلوا عن أرضهم ودافعوا عن هويتهم ومستقبلهم يمثلون أيضاً الإيمان بالقانون الدولي والقيم الإنسانية العالمية".
وذكر وزير الخارجية التركي أن التاريخ أثبت مراراً وتكراراً أن "الظلم لا يدوم"، لافتاً إلى أن الدعم الدولي لنضال الشعب الفلسطيني يزداد يوماً بعد يوم، وأشار إلى أن "أصوات الدول والأفراد ذوي الضمير الحي باتت أعلى".
وقال فيدان: "سيتمتع الشعب الفلسطيني حتماً بحياة حرة وآمنة ومزدهرة على أرضه، تحت مظلة دولته"، وجدد بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عزم تركيا على مواصلة السعي مع الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة والسلام.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهَكة من إسرائيل؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرَّته الأمم المتحدة عام 1977.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 797 فلسطينياً، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.