وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن مقاتلاته أغارت على "بنيتين تحتيّتين لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة جنتا، في بعلبك الهرمل شرقي لبنان، وبرعشيت في قضاء بنت جبيل الواقعة في الجنوب اللبناني، إلى جانب مستودع أسلحة للحزب في كفركلا جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، قتل إسرائيليين وسط الجولان المحتل جراء قصف صاروخي من لبنان، فيما رصد إطلاق نحو 40 صاروخاً من لبنان تجاه الجولان، كما أفادت إذاعة الجيش بأن 28 إسرائيليّاً قُتلوا جراء هجمات نفذها حزب الله منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأوضحت أن من بينهم "17 جنديّاً و11 مدنيّاً ".
من جانبه، ذكر الموقع الإلكتروني لمعهد الأبحاث القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، في تحديثه اليومي، أن 32 إسرائيليّاً قُتلوا، مشيراً إلى إطلاق أكثر من 5600 صاروخ من لبنان وسوريا على شمالي إسرائيل منذ بداية الحرب. أما على الجهة الأخرى، فقد ارتفعت حصيلة قتلى الحزب في المواجهات الحالية مع الاحتلال إلى 366 شخصاً، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استناداً إلى إعلانات رسمية من الحزب.
من ناحيته، أعلن حزب الله أنه قصف، أمس، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في جيش الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة نفح، بعشرات من صواريخ الكاتيوشا ردّاً على "الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو على طريق دمشق-بيروت".
وفي وقت سابق قال حزب الله، إنه قصف "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة"، جراء غارة إسرائيلية على طريق دمشق-بيروت، أمس الثلاثاء، استهدفت مقاتلاً في حزب الله اللبناني، عمل سابقاً مرافقاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي، قصفاً يوميّاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلّف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.